زيارة طلاب العلوم البيئية لمحطة توليد الكهرباء
طلاب الثاني عشر"أ" - تخصص علوم بيئية
يزورون معامل تكرير النفط في حيفا ومحطة توليد الطاقة في الخضيرة
قام طلاب الثاني عشر "أ" تخصص علوم بيئية بجولتين تعليميتين إحداهما لمعامل تكرير النفط في حيفا والأخرى
في معامل تكرير النفط اصطحبونا بجولة في المعامل للتعرف على الآلات والتقنيات فيه, وفي غرفة محوسبة تم عرض فيلم يشرح عملية تكرير النفط والمواد الناتجة منها, بالإضافة للتعرف على المنتوجات التي يدخل النفط في تركيبها, كما وتم التطرق للأهمية الإقتصادية لمعامل تكرير النفط بالإضافة للتعرف على الوسائل التقنية المتبعة هناك التي من شأنها أن تقلل من الأضرار البيئية الناتجة من عملية تكرير النفط وبالذات التقليل من إطلاق الملوثات الهوائية عن طريق استعمال مصافٍ خاصة تدعى " مستقبلات" وأخرى تدعى " الشعلة".
أما في محطة توليد الطاقة في الخضيرة تمّ افتتاح الجولة بفيلم قصير يعرض أهمية الكهرباء في حياتنا العصرية والموارد المنتهية والمتجددة المستعملة لإنتاج الطاقة بشكل عام وتلك المستعملة بالمحطة بشكل خاص, تلاه فيلم يشرح بإسهاب عن عملية إنتاج الطاقة من الفحم الحجري عن طريق تحويل الطاقة الحرارية لأبخرة مائية مرتفعة درجة الحرارة (קיטור) والتي بدورها تحرك توربينات تقوم بتوليد الطاقة وانتاج الكهرباء. كما وعرض الفيلم الطرق والوسائل المستخدمة في المحطة لتقليص أضرارها على البيئة مثل استخدام مصافٍ خاصة لإلتقاط الجسيمات الصلبة الناتجة من عملية حرق الفحم الحجري تدعى "المرسبات الالكتروستاتية ", ومصافٍ أخرى لالتقاط أكاسيد الكبريت تدعى " مستقبلات".
اختتُم البرنامج بجولة في المحطة بهدف رؤية عملية نقل الفحم الحجري من الميناء المجاور للمحطة عبر أشرطة متحركة وصولا لأجهزة الحرق والتعرف عن كثب على الوسائل التكنولوجية المستخدمة لتقليل إطلاق الملوثات للهواء.
هذا وجاءت هاتان الجولتان لتذويت ما تعلمه الطلاب من ضمن الخطة التعليمية بموضوع تلوث الهواء واتباع طرق تكنولوجية لمواجهة هذا التلوث حفاظا على مورد الهواء. لأنه لا يوجد لنا هواء اخر نتن
طلاب الحادي عشر "أ" والثاني عشر "أ" يزورون معهد أبحاث البحار والبحيرات في حيفا
على أحد شواطئ حيفا يقع معهد أبحاث البحار والبحيرات المسؤول عن متابعة وفحص جودة مياه بحيرات وشواطئ اسرائيل, والذي قضى به طلاب تخصص العلوم البيئية وقتًا ممتعا ومثمرًا, حيث افتتحت اليوم مديرة المعهد االسيدة رشا الحاج بمحاضرة قيّمة تلخص أهمية البيئة البحرية, الأضرار التي تعاني منها وطرق تقليص هذه الأضرار.
بعد المحاضرة توجه الطلاب لمحمية " تل السمك - תל שקמונה" للتعرف على أنواع الكائنات الحية البحرية فيها وأهميتها للنظام البيئي بشكل عام وللإنسان بشكل خاص, بالإضافة لتحديد تدخل الإنسان السلبي في الشاطئ والقيام بحملة لجمع النفايات الصلبة بهدف التقليل من أضرارها على البيئة البحرية.
من ثم توجه الطلاب لمختبرات المعهد لإجراء تجارب علمية لفحص جودة مياه شاطئ "تل السمك" مقارنة بجودة مياه وادي النعمان والكيشون من خلال قياس بعض المعايير الكيماوية والفيزيائية للمياه, كما وقام الطلاب بتجربة لفحص تأثير التغيّر بالعوامل المحيطية كتغيّر درجة حرارة المياه, شدة الإضاءة ووجود ملوثات في المياه على حيوية المرجان وفعاليته.
المحطة الأخيره كانت في غرفة لتنمية المرجان وحمايته, فيها شاهد الطلاب أنواع مختلفة من المرجان متعددة الألوان والأشكال الموجودة في المعهد ,لضمان ظروف مثالية لنمو هذا النوع المميز من الكائنات الحية, كما وتلقوا شرحا وافرا عن المرجان وأهميته ككائن حي للنظام البيئي وللإنسان.
هذا وأثنى الطلاب على ما قدمه المعهد من معلومات قيّمة تطابق ما تعلموه بموضوع تلوث البحار وتأثيره على الكائنات الحية البحرية بالإضافة إلى زيادة الوعي للمحافظة على الكائنات الحية البحرية وعلى جودة مياه البحار.