كلية الجليل المسيحية في عيلبون تنظم محاضرات لطلابها حول مخاطر المخدرات
كلية الجليل المسيحية في عيلبون تنظم محاضرات لطلابها حول مخاطر المخدرات
ضمن البرامج الاستشارية والتربوية في كلية الجليل المسيحية في عيلبون، تم تنظيم محاضرات لتوعية طلاب الحوادي عشر والعواشر حول مخاطر استعمال المخدرات والسموم بأنواعها المختلفة على حياتهم ومستقبلهم، وقدمت المحاضرات بشكل علمي مدروس من قبل جمعية الهلال لمكافحة المخدرات، حيث أجرى المحاضر أدهم أبو ريا نقاشا موجها مع الطلاب تضمن الجوانب العلمية، الطبية، القانونية والتشريعية لاستخدام المخدرات بأنواعها. كما وتطرق للتشريع الجديد في استخدام الماريحوانا وحذر من الفهم الخاطيء للتغيير في تعامل القانون حيث أنه لم يسمح باستعماله لمن هم دون سن 21، وإنما يتعرض الشخص للعقاب القانوني وقد يصل للسجن في حال تم ضبطه يستعمل المريحوانا عدة مرات. كما تطرق أبو ريا للتأثيرات الصحية الخطيرة للمدى البعيد والتي لا يمكن علاجها أو تصحيحها طبيا. وشمل البرنامج نقاشات موجهة، محاضرات وتقديم معلومات، كما ومنح الطلاب تجربة استخدام نظارات الكحول التي تعطي مستعملها فرصة تجربة تأثير الكحول على توازن الفرد بل وتعريضه للخطر. وتطرق ابو ريا في محاضراته الى انواع المخدرات المختلفة كالهيروين والكوكايين والكراك وسم الاغتصاب والأسيد وغيرها حيث أعطى شرحا وافيا عن تأثيراتها ومخاطرها من الناحية الصحية، الطبية، الاجتماعية، والمادية. ومنح الطلاب نصائح هامة لحماية أنفسهم من عمليات الخداع لتفادي التورط في الأدمان وأهمها عدم الشرب أو الأكل أو التدخين دون التأكد من مصدر الشيء وعدم شرب أي زجاجة ان وجدت مفتوحة، كما وعرض عليهم بعض الصور لمواد مسببة للإدمان لكي يتعرفوا اليها ويتفادوا التعامل معها. ولاقى البرنامج اقبالا وتفاعلا كبيرا من قبل الطلاب الذين ناقشوا وسألوا وتساءلوا حول الكثير من المعلومات التي سمعوها وقرأوا عنها في وسائل الإعلام والانترنت، كما لاقى استحسان جميع المعلمين والمعلمات الذين تواجدوا في المحاضرات.
ويأتي هذا البرنامج ضمن البرامج الوقائية التي تعمل على تنفيذها مستشارة المدرسة نبيلة شلش كيال ، بالتعاون مع إدارة الكلية، والقائمين على جمعية كلية الجليل المسيحية، هذه البرامج التي تهدف لتوعية الطلاب لمخاطر انتهاج سلوكيات وعادات خطرة من شأنها التأثير سلبا وتهديد مستقبلهم. ويذكر أن المدرسة والجمعية توليان التوعية من مخاطر المخدرات والتدخين أهمية كبيرة حيث تقوم بتمويل تكلفتها ماديا. وذكر الاستاذ عزمي سرور في حديث معه " اننا نهتم سنويا بمحاولة ردع الطلاب عن السلوكيات التي من شأنها تعريض مستقبلهم للخطر ولذلك نكثف برامج التوعية في فترات التعليم العادي وكلنا أمل أن يحقق طلابنا النجاح والتميز في كافة مجالات الحياة".